حقيقه ظهور المسيح الدجال وعلامات الساعه ونهايه العالم .

مقال بقلم . مختار القاضى .
مخاوف كثيره وتساؤلات لاتعد ولاتحصى ولا أحد يعرف هل هى حقيقه أم خيال وأحداث متتاليه وظواهر غريبه تنتشر اليوم أعادت إلى الواجهه إسما واحدا يحسب له الجميع الف حساب وهو إسم مذكور فى الديانات السماويه الثلاثه . يقال إنه تربع على عرش إبليس وإعتقادات كثيره أنه موجود فى مكان واحد كلنا نعرفه أما ظهوره فيعنى شيئا واحدا هو نهايه العالم إنه المسيح الدجال أو الأعور الدجال . مانشهده منذ نهايه ٢٠١٩ م وحتى الآن من كوارث طبيعيه ونزاعات وإنقسامات ودماء ضحايا بالملايين وظلم وجور وحروب داميه وأطماع إقتصاديه وماليه وأمراض قاتله مما أثار فى نفوس العالم سؤالا هل النفق المظلم الذى تمر به البشريه بأسرها ينذر بقرب حلول علامات الساعه . تردد ظهور المسيح الدجال فى سماء العراق وقيل أنه سيظهر هذا العام فما قصه المسيح الدجال ولماذا يتردد ظهوره الآن ؟ . فى كل فتره يثير البعض قصص تشكك البعض فى معتقداتهم حيث إدعت سيده إنها الدابه التى ستخرج فى آخر الزمان وزعم رجل أنه المهدى المنتظر والمسألتان مرتبطتان فى الديانه الإسلاميه بعلامات القيامه الكبرى التى لايعلمها إلا الله . يعتقد البعض أنه سمى بالمسيح تيمنا بالسيد المسيح إلا أن هذا خطأ شائع لأن كلمه المسيح لها ثلاثه معانى اولها أنه سمى مسيحا لأنه ممسوح العين اليمنى أما المعنى الثانى فلانه يقطع الأرص فى زمن قصير أما المعنى الثالث فلأنه يمسح الناس فيشفيهم من سقمهم أما كلمه الدجال فمأخوذه من الدجل بمعنى الكذب وكلمه الدجال تأتى فى صوره المبالغه رمزا لكثره الكذب . المسيح الدجال ضخم الجثه بشرته حمراء قوى البنيه شعره مجعد كثيف وفى قوامه إنحناء ومكتوب بين عينيه كلمه كافر . اليهود لايؤمنون بالمسيح الدجال ولكنهم يؤمنون بظهور المخلص أو المسيح أو المسايا وهى كلمه عبريه تعنى الشخص الممسوح بالزيت المبارك واليهود ينتظرونه ليخلصهم من شقائهم وعذابهم ويملأ الأرض عدلا ورحمه بعد أن إمتلأت ظلما وجورا . يعتقد اليهود أن المخلص سيأتى على هيئه ملك من نسل داود ليخلصهم من الإستعباد والتشتت وعندما يأتى ستطرح السماء فطيرا وملابس من الصوف وقمحا وعندئذ ستصبح السلطه لليهود وستخضع كل الأمم لهم وسيكون لكل يهودى ٢٨٠٠ عبدا يخدمونه وسيظهر المسايا بعد أن تمتليئ الأرض حروبا وجورا وظلما . مسايا سيحل كل الحكومات وينهى كل الأديان ماعدا اليهوديه بعد أن يدخل فى حرب مع الديانات الأخرى تسمى بحرب نهايه التاريخ ليصبح اليهود ساده العالم . أما فى الديانه المسيحيه فالمخلص هو المسيح عليه السلام الذى سيعود إلى الأرض ثانيه لدحض كل أكاذيب مدعى النبوه ومنهم المسيح الدجال وسيتمتع المسيح الدجال حسب الديانه المسيحيه بقدرات خارقه ومعجزات كبيره وسينخدع فيه الكثيرون ولكنه سيموت بنفخه من الله . حذر النبى محمد عليه الصلاة والسلام من فتنه مهلكه بسبب المسيح الدجال وإنه سيخرج من أرض بالمشرق تدعى خراسان وتتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المطرقه ويطأ الدجال كل مكان فى الأرض عدا مكه والمدينه اللتان يعصمهما الله منه . يبلغ سلطان الدجال كل منهل ولا يأتى ٤ مساجد وهى المسجد الحرام والمسجد الأقصى والطور والمدينه وقد سمى بالمسيح لأنه يمسح الناس فيبرأ المريض ويحيي الموتى ويأمر السماء أن تمطر فتمطر ويأمر الأرض أن تنبت فتنبت . ذكرت الأحاديث النبويه أيضا إنه يمكث من خروجه لمقتله ٤٠ يوما منهم يوما بسنه ويوما بشهر ويوم كجمعه وسائر الأيام كأيامنا هذه أما عن نهايته فيقول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم سينزل المسيح عند المناره البيضاء شرقى دمشق فيدرك الدجال عند باب لد فيقتله وهى قريه عند بيت المقدس بفلسطين المحتله وفيها تنتهى محنه المسيح الدجال وتتعاقب بعدها العلامات الكبرى كخروج يأجوج ومأجوج وشروق الشمس من مغربها إلى أن يأذن الله بنهايه العالم . ويقال أن المسيح الدجال يغزو العالم من مقره بمثلث برمودا وهو صديق شخصى لإبليس وهما الآن يجلسان على عرش واحد أحدهما مرئي والثانى خفى إلا لجنسه من الأبالسه والجن وهو النسخه البشريه من إبليس . قد يكون المسيح الدجال قد ولد فى سوريه وتعلم فى إنجلترا وبرع فى كافه العلوم وقد اتفق الدجال مع إبليس على إقامه قصر مهيب قرب مثلث برمودا بالمحيط الأطلسى كمقر مؤقت يدير منه شئون الكره الأرضيه والقصر عباره عن قلعه هائله منيعه يختفى جذء منها تحت الماء والباقى فوق الماء وتصميمها مستوحى من الهرم الأكبر والنجمه السداسيه الإسرائيليه وبها أجزاء من الفولاذ والزجاج الغير قابل للكسر وحول القصر مجال مغناطيسى قوى للغايه قادر على تدمير أى شيئ يقترب منه مهما كان حجمه من منطلق قاعده من رأى لايخرج وذلك يأتى كتفسيرا لسقوط وغرق السفن والطائرات فى مثلث برمودا . هذه المعلومات نتاج دراسات وبحوث وإجتهادات ولكن دون أدله دامغه عليها . ولدت معزه بوجهين بولايه ويسكنسن الأمريكيه وأطلق عليها أصحابها إسم جانوس على إسم احدى الألهه الرومانيه ذات الوجهين وأعتبر البعض ظهور هذا الماعز من علامات ظهور المسيح الدجال لاسيما أنها ولدت وماتت فى فتره إنتشار جائحه كورونا ولكن دون أى دليل . كذلك قصه مولد طفل ذو عين واحده ينسب لأسره يهوديه قيل عنه إنه المسيح الدجال مع أن المسيح الدجال له عينان وليس عينا واحده . يرى بعض الباحثين إن المسيح الدجال ليس بشخص ولكنه يرتبط بالتكنولوجيا الحديثه وهو الذى يقف وراء جائحه كورونا والحروب والدمار بمنطقه الشرق الأوسط بالإضافه إلى الظلم والقهر الذى تعيشه بعض شعوب العالم وكذلك الكوارث الطبيعيه أو الحروب النوويه كما أن المسيح الدجال سيفسد نفوس الساسه لكى يسعوا وراء المال دون النظر إلى إحتياحات شعوبهم الجائعه بالإضافه إلى تسبب الدجال فى العديد من الصراعات والأزمات وبالتالى نهايه الكون . وقد عادت صوره المسيح الدجال على الساحه بسبب ظهور الأمراض الفتاكه والصراعات الإقليميه والحروب المستعره والظلم والبغى وغياب العداله والمساواه عن الأرض وإنتشار التمييز والعنصريه والكراهيه بين البشر وهو ضمن ماجاء بالإنجيل الذى أعتبره من علامات الساعه حيث قيل إن اليوم سيأتى كما يأتى اللص فى الليل أى أن يوم القيامه لايعلمه الا الله اى فى وقت لايعلمه ولايتوقعه أحد . أما فى الديانه الاسلاميه فعلامات الساعه منها الصغرى ومنها الكبرى وأما الصغرى فمنها إنتشار البدع والكذب والخداع وقسوه القلوب وقله الخشوع وقطع الأرحام وغيرها مما يؤكد قرب ظهور الدجال .

Related posts